١٣- الجداريّة في القُبَّة
من إكليل الشّوك إلى أكاليل الورد
هوذا ملكوت الحبّ الإلهيّ الّذي تتوق إليه النّفوس، وتحلم به العيون المشتاقة إلى رؤية وجه ملك المجد يسوع المسيح. إكليل الشّوك يزنّر لوحة الجداريّة في قُبَّةِ الكنيسة، إشارةً إلى أنّ العبورَ من هذه الأرض إلى الملكوت السّماويّ لا يتمّ إلّا بحمل صليب الألم. لقد قال السّيّد المسيح: “من أراد أن يتبَعَني، فليكفُرْ بنفسِهِ وليَحمِلْ صليبَهُ ويتبَعْني”.
وحدَهُ المسيحُ ينزَعُ عنّا كلَّ ألمٍ وحزنٍ وخوفٍ وقلقٍ ومرضٍ، ويحوّل أشواكنَا إلى ورودٍ تُدخِلُ إلى نفوسنا الفرحَ والسّلامَ الأبديَّين.
ملك المجد يسوع المسيح
يتوسّط الملكوت السّماويّ محاطًا بالملائكة والقدّيسين والطّوباويّين والأبرار والصّدّيقين.
- القدّيسة رفقا
- الطّوباويّ الأب يعقوب الكبّوشيّ
- القدّيسة ماريا غوريتّي
- رئيس الملائكة ميخائيل
- الطّوباويّ الأخ إسطفان نعمة
- البطريرك أنطون عريضة
- الطّوباويّ البطريرك إسطفان الدّويهيّ
- القدّيس مارون
- القدّيسة ريتا
- القدّيس نعمة اللّه الحردينيّ
- القدّيس شربل
- إكليل الشّوك
“هو يحبّ، هو يرجو، هو ينتظر.
ماريا غوريتّي
إن الربّ إلهنا يفضّل أن ينتظر هو بنفسه توبة الخاطئ، حتى لو طال انتظاره لسنين عديدة. فالربّ لا يحبّ أن يجعلنا ننتظره ولو للحظة”.