أعبدُكَ بتقوى

Adoro Te Devote

“إنها ساعة المحبّة” – البابا لاوون الرابع عشر

في زمن لا تزال فيه الحروب تجتاح بلدان عدّة من مختلف أنحاء العالم، وفي ظلّ المآسي التي تعاني منها الكنائس الشرقيّة، لنستجب بشكل كامل لصلاة يسوع: “ليكونوا جميعاً واحداً”.

لنتّحد تضامناً مع جميع ضحايا الحروب!
لنتّحد دعماً للمسيحيّين الشرقيّين!

لا نفوّت هذا العام المقدّس المبارك، “حجّاج الرجاء”.
لنبثّ الرجاء بالسلام، والوحدة، والأخوّة، خاصة في هذا العام الهام لجميع المسيحيّين، ألا وهو الذكرى الـ 1700 لانعقاد أوّل مجمع مسكونيّ، مجمع نيقية، الذي سعى إلى الحفاظ على وحدة الكنيسة، مُظهراً أهميّة وحدة شعب الله، الذين وافقوا، بنعمة الروح القدس، وبإجماع على قانون الإيمان الذي يبدأ بـ”نؤمن بإله واحد”، كعلامة على أن الكنائس كانت في شركة، وأن جميع المسيحيّين كانوا يعترفون بالإيمان نفسه.

هذه دعوة إلى جميع الرعايا والأديرة، في القارات الخمس، للمشاركة في السجود للقربان الأقدس، في عيد ارتفاع الصليب المقدّس، في 14 أيلول 2025.

نصلّي من أجل نوايا السلام في العالم، ووحدة الكنائس والمسيحيّين، وكذلك الأخوّة بين جميع الشعوب.

كما نُصلّي على نوايا قداسة البابا لاوون الرابع عشر في يوم ذكرى ميلاده.

تهدف هذه المبادرة إلى تقديم 1700 ساعة من السجود للقربان المقدّس، في الوقت نفسه حول العالم، وفي أي ساعة تختارها الرعية أو الدير، يوم الأحد 14 أيلول 2025.

يحمل هذا الحدث عنوان ترنيمة القربان المقدّس “Adoro Te Devote” التي تعني “أعبدك بتقوى”، والتي تُنسب عادةً إلى القدّيس توما الأكويني.

وقد اختار منظّمو هذا الحدث هذه الترنيمة تكريماً للقديس توما الأكويني، الذي نحتفل هذا العام بالذكرى الـ800 على ولادته.

تُطلق هذه المبادرة من قبل شبيبة “رَيّا” (RAYA): رُسُل الورديّة والسجود، وهي منصّة تابعة لمزار القدّيسة ماريا غوريتّي – مزيارة في لبنان، بمباركة سيادة المطران يوسف سويف، رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونيّة، بالتعاون مع مؤسّسة APL لتنمية الحجّ والسياحة الدينيّة في لبنان، علماً بأن أعضاءها هم بمعظمهم رؤساء المزارات الدينيّة اللبنانيّة، وأيضًا بدعم ومشاركة دير راهبات الكرمل – حريصا، لبنان 🇱🇧.

شكر كبير
لإخوتنا في البيرو 🇵🇪 والولايات المتحدة 🇺🇸

كل 

١٤ سبتمبر

تسجيل المشاركة في الحدث

للمشاركة في 1700 ساعة من سجود القربان المقدّس، يوم 14 أيلول 2025، يُرجى منكم تعبئة نموذج التسجيل أدناه:

    هو يحبّ، هو يرجو، هو ينتظر.
    إن الربّ إلهنا يفضّل أن ينتظر هو بنفسه توبة الخاطئ، حتى لو طال انتظاره لسنين عديدة. فالربّ لا يحبّ أن يجعلنا ننتظره ولو للحظة”.

    ماريا غوريتّي

    قصّة المزار

    أول مزار في لبنان والشرق مكرّس للقدّيسة الشهيدة ماريا غوريتّي، على تلّة وردة وشمعة لريّا، في مزيارة لبنان.

    قد يعجبُكم أيضًا