إن مبادرة “مليون طفل يصلّون مسبحة الورديّة”، تقودها مؤسّسة “مساعدة الكنيسة المتألّمة”، بهدف إعادة إشعال الإيمان بقوّة الصلاة التحويليّة. تردّد هذه الحملة العالميّة صدى رسالة سيّدة فاطيما الخالدة، وتذكّرنا بأنّ صلوات الأطفال البريئة والثابتة من خلال المسبحة الورديّة، يمكنها بالفعل تجديد وجه الأرض وإحلال السلام في العالم.
بالتعاون مع مؤسّسة ريّا الشدياق ومنصّة شبيبة ريّا رسل الورديّة والسجود، نعمل بلا كلل لإنشاء أنشطة مصمَّمة خصّيصًا للأطفال. إن هذا التفاني في رعاية النمو الروحيّ للأطفال هو الذي دفعنا للانضمام إلى هذه الحملة. ومن خلال تكاتف الأيدي في صلاة الورديّة، جنبًا إلى جنب مع الأطفال، فإننا نعزّز الوحدة داخل الكنيسة وبين الأمم.
تذكّرنا هذه المبادرة بدعوتنا المشتركة لبناء أسرة عالميّة، تتجاوز الحدود وتجد القوّة في الصلاة الجماعيّة. دعونا ننير العالم معًا بنور الرجاء والوحدة، مع حبّة صلاة واحدة في كلّ مرّة.
كل
١٨ تشرين الأول
قصّة المزار
أول مزار في لبنان والشرق مكرّس للقدّيسة الشهيدة ماريا غوريتّي، على تلّة وردة وشمعة لريّا، في مزيارة لبنان.