٩- الصليب والدائرة
للصّليب والدّائرة المظلمة وراء المذبح ثلاثة رموز:
- يسوعُ المرفوعُ على خشبة الصّليب إشارةٌ إلى رَفعِهِ البشريّةَ كلَّها معه إلى السّماء.
- الدّائرةُ المظلمةُ ترمز إلى الحجر الّذي دُحرِجَ عن القبر فجرَ يومِ القيامة. فبعدَ الصَّلبِ قيامةٌ، ولا قيامةَ من دون صليب.
- الدّائرةُ المظلمةُ ترمز إلى الكرةِ الأرضيّةِ الّتي أظلَمَتْ نتيجةَ حدوثِ كسوفِ الشّمس، حين كان يسوعُ مُعلَّقًا على الصّليب بين الأرضِ والسّماء، من السّاعة السّادسة إلى السّاعة التّاسعة (بالتّوقيت اليهوديّ يومذاك).
“هو يحبّ، هو يرجو، هو ينتظر.
ماريا غوريتّي
إن الربّ إلهنا يفضّل أن ينتظر هو بنفسه توبة الخاطئ، حتى لو طال انتظاره لسنين عديدة. فالربّ لا يحبّ أن يجعلنا ننتظره ولو للحظة”.